مختارات من معجم المناهي اللفظية

>> الخميس، 10 أبريل 2008



o اللفظ لأهميته دليل مادي قائم على حقيقة اللافظ ، قال الله تعالى : { ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول }، وقال تعالى : { قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدوهم أكبر }.

o من كلام ابن القيم رحمه الله : ( في اللسان آفتان عظيمتان إن خلص من إحداهما لم يخلص من الأخرى : آفة الكلام ، وآفة السكوت…. فالساكت عن الحق شيطان أخرس والمتكلم بالباطل شيطان ناطق . …).

o ( بالرفاء والبنين ) الرفاء : الالتحام والاتفاق ، أي : تزوجت زواجا يحصل به الاتفاق والالتحام بينكما والبنين : يهنئون بالبنين سلفا وتعجيلا . ولا ينبغي التهنئة بالابن دون البنت ، وهذه سنة الجاهلية ، وهذا سر النهي . والله أعلم .

o تجب الثقة بالنفس : في تقرير للشيخ محمد بن ابراهيم – رحمه الله – لما سئل عن قول من قال : تجب الثقة بالنفس ، أجاب : لا تجب ، ولا تجوز الثقة بالنفس . في الحديث : ( ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ) . قال الشيخ ابن قاسم معلقا عليه : ( وجاء في حديث رواه أحمد : ( وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة ، وإني لا أثق إلا برحمتك ) .

o ( خان الله من يخون ) : الخيانة بمعنى : ( النفاق ) إلا أنهما يختلفان باعتبار أن الخيانة مخالفة بنقض العهد سرا ، والنفاق باعتبار الدين ، فنقيض الخيانة : الأمانة . ولهذا لما قال سبحانه : { وإن يريدوا خيانتك } قال : { فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم } الآية ، ولم يقل : فخانهم ؛ لأن الخيانة : خدعة ونفاق ونقض للعهد في مقام الائتمان . ومن هذا يتبين أن هذا اللفظ ( خان الله من يخون ) قول منكر يجب إنكاره ، ويخشى على قائله .

o لا تقل : ( شاءت حكمة الله ) ، ولا : ( شاءت عناية الله ) ولا ( شاء القدر ) ، ولا ( تدخل القدر ) وقل شاء الله ، اقتضت حكمة الله ، وعنايته سبحانه .

o الشاطر : هو بمعنى قاطع الطريق ، وبمعنى : الخبيث الفاجر .وإطلاق المدرسين له على المتفوق في الدرس خطأ ، فليتنبه .

o نستشفع بالله عليك :
عن جبير بن مطعم – رضي الله عنه – قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، نهكت الأنفس ، وجاع العيال ، وهلكت الأموال ؛ فاستسق لنا ربك فإنا نستشفع بالله عليك ، وبك على الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( سبحان الله ، سبحان الله ! ) فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ، ثم قال : ( ويحك ، أتدري ما الله ؟ إن شأن الله أعظم من ذلك ، إنه لا يستشفع بالله على أحد ) ، وذكر الحديث رواه أبو داود .

o النصراني خير من اليهودي :
لا يجوز أن يقال : النصراني خير من اليهودي ؛ لأنه لا خير فيهما ، فيكون أحدهما أزيد في الخير . لكن يقال : اليهودي شر من النصراني فعلى هذا كلام العرب .

o ( شكله غلط) هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على ألسنة بعض المترفين عندما يرى إنسانا لا يعجبه ؛ لما فيه من تسخط لخلق الله ، و سخرية به . قال الله سبحانه : " يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك ) ، وقال سبحانه ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ).

o الصلاة والسلام على أمير المؤمنين على رضي الله عنه ( تخصيصه دون الثلاثة ) لم يرد تخصيصه بذلك ، لكن هذا من فعل الرافضة وسريانه إلى أهل السنة فليتنبه إلى مسالك المبتدعة وألفاظهم فكم من لفظ ظاهره السلامة وباطنه الإثم .

o أن تسمية النبي صلى الله عليه وسلم بأسماء بعض سور القرآن الكريم مثل طه ، يس ، غير لا أصل له وغير صحيح ، وإنما هذه الحروف مثل : الم ، وحم ،الر ونحوها ) انتهى

o العادات والتقاليد الإسلامية :
في جواب للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء : ......إن الإسلام نفسه ليس عادات ولا تقاليد ، وإنما هو وحي أوحى الله به إلى رسله ......

o رأي الدين : الرأي أساسه مبني على التدبر والتفكر ويتردد بين الخطأ والصواب ......والصحيح قول : حكم الله وأمره ونهيه وقضاؤه ..........، أما إذا كان الرأي صادرا عن اجتهاد فلا يقال فيه ( رأي الدين ) ولكن يقال رأي المجتهد أو العالم .

o العصمة لله : المشهور أن هذا تعبير لا يجوز في حق الله تعالى إذ العصمة لا بد لها من عاصم ، فليتنبه .

o قل : ما أغر فلانا بالله ولا تقل ما أجرأ فلانا على الله .

o ما يستاهل هذا :
إذا كان بعضهم مريضا أو مصابا ، وهذا اللفظ اعتراض على الله في حكمه وقضائه وأمر المؤمن كله خير .

o المتوفى : لا بد من فتح الفاء في إطلاقه على من مات ، وحكى أن بعضهم حضر جنازة فسأله بعض الفضلاء ، وقال : من المتوفي ؟ بكسر الفاء ، فقال : الله تعالى .....

o مثواه الأخير : لو أطلقها إنسان معتقدا ما ترمي إليه من المعنى الإلحادي الكفري المذكور ؛ لكان كافرا مرتدا فيجب إنكار إطلاقها ، وعدم استعمالها .

o في الأثر : والله زين الرجال باللحى

o سمى ابليس الشجرة : شجرة الخلد ، وأتباعه سموا المكس بالحقوق السلطانية . والميسر باليانصيب.

o الإقسام على الله قسم ممنوع وهو الذي بدافع الجهل والتكبر والعجب والخفة والطيش ، وقسم جائز وهو من المسلم القانت لربه الواثق بعطائه المؤمن بقدره . ومن هذا قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بعض مغازيه لننتصرن فقيل له قل : إن شاء الله ، فقال : إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا.

o لا يعرف البدء بلفظ ( إن الحمد لله ) إلا في خطبة الحاجة .....فعلى من ولي أمر الخطابة أن يبدأ خطابته بلفظ ( الحمد لله ) لتصدق عليه البداءة به لفظا ومعنى ، وإن خطب حينا بلفظ ( إن الحمد لله ) فله متمسك ، لكن لا يتخذه ديدنا له .

2 التعليقات:

Unknown 10 أبريل 2008 في 3:25 م  

السلام عليكم اخي الحبيب
ربنا يحفظك
تذكرت قول الله تعالي
مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
وحديث النبي صلي الله عليه وسلم
(وهل يكل الناس علي وجههم في النار الا حصائد السنتهم)
يقال وياعجبا وهل كان الكفر الا كلمة وهل كان الايمان الاكلمة !
جزاكم الله خير

أبوعمر 10 أبريل 2008 في 5:46 م  

الفاتح الجعفري

عليكم السلام ورحمة الله أخي الكريم
نعم هي الكلمة وهو اللفظ
التي أهتم الشارع بها وجعلها قد تكون سبباً في نيل الجنات أو سبباً في ورود النار

جزى الله شيخنا بكر أبو زيد ورحمه رحمة واسعة
فلقد اعتنى بهذا الكتاب وجعله حقاً معجم لكل ما هو دارج على لسان الناس على مختلف لهجاتهم وفيه من النهي ما فيه.

حقوق النشر غير محفوظة والنقل مباح لكل مسلم


  © Blogger templates Sunset by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP