فوائد من شرح العقيدة الواسطية للإمام محمد العثيمين ( ج1 )

>> السبت، 26 يوليو 2008






· توحيد الربوبية :
هو إفراد الله سبحانه وتعالى في أمور ثلاثة : في الخلق ، والملك ، والتدبير


· يسمى توحيد الألوهية بهذا الاسم باعتبار إضافته إلى الله ، ويسمى بـ ( توحيد العبادة ) باعتبار إضافته إلى العابد .


· العبادة مبنية على أمرين عظيمين هما المحبة والتعظيم فبالمحبة تكون الرغبة ، وبالتعظيم تكون الرهبة والخوف .


· العبادة : التذلل لله عز وجل حبا وتعظيما بفعل أوامره واجتناب نواهيه . وكل من ذل لله عز " ولله العزة ولرسوله "


· لو لم يكن من فضل العلم إلا هذه المنقبة : قال تعالى : " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم "


· أهل السنة قد يحصل بينهم خلاف حتى في أمور العقيدة مثل : هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه بعينه ؟ وهل عذاب القبر على البدن والروح ؟ ......لكنها مسائل تعد فرعية بالنسبة للأصول وليست من الأصول ثم هم مع ذلك إذا اختلفوا ؛ لا يضلل بعضهم بعضا بخلاف أهل البدع


· الله سبحانه يبعث الرسل بالآيات لا بالمعجزات ، ولهذا كان التعبير الآيات أحسن من التعبير بالمعجزات لأن الآيات يعبر بها في الكتاب والسنة ، ولأن المعجزات قد تقع من ساحر ومشعوذ ، ولأن ( آيات ) أدل على المعنى المقصود .....
· الإلحاد في آيات الكونية أن ينسبها إلى غير الله استقلالا ، أو مشاركة ، أو إعانة .


· والإلحاد في آيات الله الشرعية إما بتكذيبها أو تحريفها أو مخالفتها


· أما الشهداء فقيل هم الذين قتلوا في سبيل الله ، وقيل هو العلماء لقوله تعالى : " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم " ، ولو قال قائل : إن الآية عامة لمن قتلوا في سبيل الله تعالى وللعلماء فصحيح .


· سورة الإخلاص : سميت بذلك قيل لأنها تتضمن الإخلاص لله عز وجل ، وأن من آمن بها فهو مخلص ، فتكون مخلصة لقارئها أي أن الإنسان إذا قرأها مؤمنا بها ؛ فقد أخلص لله عز وجل . وقيل : لأنها مخلصة – بفتح اللام – لأن الله تعالى أخلصها لنفسه ، فلم يذكر فيها شيئا من الأحكام ولا شيئا من الأخبار ......والوجهان صحيحان .


·قال العلماء : وجه كون سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن : أن مباحث القرآن خبر عن الله ، وخبر عن المخلوقات ، وأحكام


· يعلم ما بين أيديهم – أي المستقبل – وما خلفهم أي الماضي


·التوكل على غير الله لا يخلو من ثلاثة أقسام :
أولا : أن يتوكل توكل اعتماد وتعبد ؛ فهذا شرك أكبر ....
ثانيا : أن يتوكل بشئ من الاعتماد لكن فيه إيمان بأنه سبب وأن الأمر إلى الله ؛ كتوكل كثير من الناس على الملوك والأمراء في تحصيل معاشهم ؛ فهذا نوع من الشرك الأصغر
ثالثا : أن يتوكل على شخص على أنه نائب عنه ، وأن هذا المتوكل فوقه ؛ كتوكل الإنسان على الوكيل في بيع وشراء ونحوهما مما تدخله النيابة ؛ فهذا جائر ، ولا ينافي التوكل على الله .


من الفوائد المسلكية من الإيمان بعلم الله وحكمته الطمأنينة التامة لما حكم به من أحكام كونية وشرعية ؛ لصدور ذلك عن علم وحكمة ، فيزول عنه القلق النفسي ، وينشرح صدره .


يقال إن النصوص لا تأتي بمحال ، وإنما تأتي بمحار ؛ أي بما يحير العقول .


· " ويحب المتطهرين " إذا غسلت ثوبك من النجاسة تحس بأن الله أحبك ؛ لأن الله يحب المتطهرين ، إذا توضأت تحس بأن الله أحبك ؛ لأنك تطهرت ، إذا اغتسلت تحس أن الله أحبك ؛ لأن الله يحب المتطهرين


· يتعلق بالقاتل عمدا ثلاثة حقوق : حق الله ، وترفعه التوبة ، حق أولياء المقتول ؛ فيسقط إذا سلم الإنسان نفسه لهم ، وأما حق المقتول فلا سبيل إلى التخلص منه في الدنيا ...... على أن الذي يظهر لي أنه إذا تاب توبة نصوحا فإن الله بفضله يتحمل عن القاتل .....لأن التوبة الخالصة لا تبقي شيئا


· " يأتيهم الله في ظلل " " في " هنا بمعنى ( مع ) ؛ فهي للمصاحبة ، وليست للظرفية قطعا ؛ فالله سبحانه واسع عليم ، ولا يحيط به شئ من مخلوقاته .


· في " ظلل " أي مع الظلل ؛ فإن الله عند نزوله جل وعلا للفصل بين عباده " تشقق السماء بالغمام " غمام أبيض ؛ ظلل عظيمة ؛ لمجئ الله تبارك وتعالى .


· قال بعض السلف : ينبغي إذا قرأت " كل من عليها فان " أن تصلها بقوله : ويبقى وجه ربك " حتى يتبين نقص المخلوق وكمال الخالق ، وذلك للتقابل .


· الرؤية المضافة إلى الله لها معنيان : المعنى الأول : العلم ؛ ومنه قوله قوله تعالى عن يوم القيامة : " إنهم يرونه بعيدا نراه قريبا "
الثاني : رؤية المبصرات ؛ يعني أدراكها بالبصر


· ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين " نزلت في عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام ، مكر به اليهود ليقتلوه ، ولكن كان الله تعالى أعظم منهم مكرا ، رفعه الله ، وألقى شبهه على أحدهم ، على الذي تولى كبره وأراد أن يقتله ، فلما دخل عليه هذا الذي يريد القتل ، وإذا عيسى قد رفع فدخل الناس ، فقالوا : أنت عيسى ‍قال : لست عيسى فقالوا : أنت هو ...لأن الله تعالى ألقى عليه شبهه ، فقتل هذا الرجل الذي كان يريد أن يقتل عيسى بن مريم ، فكان مكره عائدا عليه " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين " .


· الفرق بين العفو والصفح : أن الإنسان قد يعفو ولا يصفح ، بل يذكر هذا العدوان وهذه الإساءة ، لكنه لا يأخذ بالذنب ؛ فالصفح أبلغ من مجرد العفو .


" تبارك " قال العلماء : معناها : تعالى وتعاظم إن وصف بها الله ؛ كقوله : " فتبارك الله أحسن الخالقين " وإن وصف بها الاسم كان معناها : أن البركة تكون باسم الله ؛ أي أن اسم الله إذا صاحب شيئا ؛ صارت فيه البركة .


· اصطبر أبلغ من ( اصبر ) ؛ لأنها تدل على معاناة ؛ فالمعنى : اصبر وان شق عليك ذلك ، واثبت ثبات القرين لقرينه في القتال .


· " إني متوفيك " ذكر العلماء فيها ثلاثة أقوال : الأول بمعنى قابضك ، الثاني : منيمك ، الثالث : وفاة موت .


· والقول بأن " متوفيك " بمعنى مميتك بعيد ؛ لأن عيسى عليه السلام لم يمت ، وسينزل في آخر الزمان ؛ قال الله تعالى : " وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته "


· قال تعالى : " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ..... "
في هذا دليل على أن للجبل إحساسا ؛ لأنه يخشع ويتصدع ، والأمر كذلك ، قال النبي صلى الله عليه وسلم في أحد : " هذا أحد يحبنا ونحبه "


· أليس الله تعالى يقول : " تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم " .هل تسبح بلا إرادة .؟ ! يقول : " تسبح له " اللام للتخصيص ؛ إذاً هي مخلصة ، وهل يتصور إخلاص بلا إرادة ؟ ! .......


· نظر أهل الجنة ليس كنظر أهل الدنيا ، هناك ينظر الإنسان في ملكه في الجنة مسيرة ألفي عام ، ينظر أقصاه كما ينظر أدناه ، من كمال النعيم ؛ لأن الإنسان لو كان نظره كنظره في الدنيا ما استمتع بنعيم الجنة ؛ لأنه ينظر إلى مدى قريب ، فيخفى عليه شئ كثير منه .


· أصل الدين ميسر ، وإذا وجد الحرج تيسر ثانية ، وإذا لم يمكن القيام به أبدا سقط ؛ فلا واجب مع العجز ، ولا حرام مع الضرورة .


· قولنا " السنة المصدر الثاني في التشريع " يعني في العدد ، وليس في الترتيب ؛ فإن منزلتها إذا صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم كمنزلة القرآن .


· قال صلى الله عليه وسلم : " عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غِيَره ؛ ينظر إليكم أزلين قنطين ، فيظل يضحك ؛ يعلم أن فرجكم قريب " حديث حسن .


· النفس نفسان :
o نفس مطمئنة طيبة تأمر بالخير .
o ونفس شريرة أمارة بالسوء .
o والنفس اللوامة ؛ هل هي ثالثة ، أو وصف للثنتين السابقتين ؟ فيه خلاف ...... والراحج أن اللوامة وصف للنفسين معا .


· العصر أفضل من الفجر ؛ لأنها الصلاة الوسطى التي خصها الله بالأمر بالمحافظة عليها بعد التعميم ، والفجر أفضل من العصر من وجه ؛ لأنها الصلاة المشهودة ......


· من وسطية أمة محمد صلى الله عليه وسلم :
النصارى يدينون لله عز وجل بعدم الطهارة ؛ بمعنى أنهم لا يتطهرون من الخبث ؛ يبول الواحد منهم ، ويصيب البول ثيابه ، ويقوم ، ويصلي في الكنيسة !! واليهود بالعكس ؛ إذا أصابتهم النجاسة ؛ فإنهم يقرضونها من الثوب ؛ فلا يطهرها الماء عندهم ؛ حتى إنهم يبتعدون عن الحائض لا يؤاكلونها ولا يجتمعون بها . أما هذه الأمة ؛ فهم وسط .........


· من أقبح أصول الرافضة : الإمامة التي تتضمن عصمة الإمام ، وأنه لا يقول خطأ ، وأن مقام الإمامة أرفع من مقام النبوة ؛ لأن الإمام يتلقى عن الله مباشرة ، والنبي بواسطة جبريل ، ولا يخطئ الإمام عندهم أبدا ، بل غلاتهم يدعون أن الإمام يخلق ؛ يقول للشئ كن فيكون .


· معية الله سبحانه معية حقيقية ، ومن مقتضى المعية العامة العلم والسمع والبصر والقدرة والسلطان وغير ذلك ، ومن مقتضى الخاصة النصر والتأييد .


· هل يصح أن نقول : الله معنا بذاته ؟
الجواب : هذا اللفظ يجب أن يبعد عنه ؛ لأنه يوهم معنى فاسدا يحتج به من يقول بالحلول ، ولا حاجة إليه ؛ لأن الأصل أن كل شئ أضافه الله إلى نفسه ؛ فهو له نفسه ؛ ألا ترى إلى قوله تعالى : " وجاء ربك " هل يحتاج أن نقول جاء بذاته ؟ ! وإلى قوله صلى الله عليه وسلم : " ينزل ربنا إلى السماء الدنيا " هل يحتاج أن نقول : ينزل بذاته ؟ ! إننا لا نحتاج إلى ذلك ؛ اللهم إلا في مجادلة من يدعي أنه جاء أمره أو ينزل أمره ؛ لرد تحريفه .


· من أدلة أن القرآن غير مخلوق قوله تعالى: " ألا له الخلق والأمر " القرآن من الأمر لقوله تعالى : " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا

Read more...

تصميم " إليك سؤالي والشكوى "

>> الخميس، 17 يوليو 2008

تصميم " إليك سؤالي والشكوى "


الكلمات للصديق : محمد عفيفي

Read more...

بالصبر يعلو القدر

>> الثلاثاء، 15 يوليو 2008



كيف تصبر ؟!!
بالصبر يعلو القـــــدر
الشيخ الفاضل / محمد حسين يعقوب حفظه الله


Read more...

حقوق النشر غير محفوظة والنقل مباح لكل مسلم


  © Blogger templates Sunset by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP